قال أرنود فان دورن منتج الفيلم الهولندي في أول حوار له بعد إسلامه أنه أعلن إسلامه وبعدها قام بنشر تغريدة على تويتر، قائلا: ولكن فاجأتني الردود التي كانت أغلبها إيجابية، إلا القليل منها، تلك الردود منحتني القوة حتى أستمر.
وأضاف دورن أنه لم يتعمد نشر قصة إسلامه في هولندا باعتبار أنها مسألة شخصية على حسب اعتقاده، بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام الهولندية ليست في صالح الإسلام ، مع أني أقول هذا بشيء من الدبلوماسية إلا أن الحقيقة كذلك، كما أنني خشيت أن تعرض قصتي بطريقة غير إيجابية، وأيضًا لا أريد أن يقال أني أريد لفت نظر وسائل الإعلام وهو بالفعل ليس كذلك.
وأكد دورن أنه كان ينظر للإسلام وقتما كان عضوا في حزب pvv نظرة سيئة، معربا أنه يقولها في خجل، واعترف أنني انجرفت في تصريحات كثيرة معادية للإسلام وهذا كله من جراء ما يتلقاه المرء سواء من السياسة أو وسائل الإعلام التي تعادي الإسلام، كما أن وسائل الإعلام تروج أفكار كثيرة غير صحيحة عن الإسلام، وهو للأسف أمر شائع في بلاد الغرب.
واعتبر دورن أن ثباته على إسلامه هو نوع من التحدي الذي سيقاتل من أجله، قائلا أنه سيستمر في ثباته وكلما كثرت العراقيل كلما كثر ثبات الإنسان، حتى مع وجود المعارضين له من حوله.
وأكد دورن أن من واجبه أن يدعو إلى الإسلام لتصحيح الصورة الخاطئة التي تبثها وسائل الإعلام وسوف يقابل كل الناس على اختلاف أفكارهم لتعريفهم حقيقة تسامح الإسلام.