رؤية رؤية
recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

احذر ست عادات تسبب التوتر والقلق

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية


يحاول معظم الناس التغلب على التوتر وتجنبه، وعلى الرغم من هذه التحذيرات، فإن كثيرين يقعون فريسة لهذا الوحش الذى يؤدى بدوره إلى مجموعة متنوعة من الأمراض والاضطرابات مثل: حب الشباب والاكتئاب وأمراض القلب ومشاكل فى ضغط الدم والصداع النصفى، وغيرها من الأمراض .
وهناك بعض العادات التى يمارسها الناس كل يوم دون أن تدرى تكون محفزا للإجهاد العقلى، مما قد يؤثر على الصحة البدنية بالسلب، وقد سرد موقع ماج ستة من هذه العادات التى تؤدى إلى التوتر، وهى:
1- القلق الذى يعتبر السبب الرئيسى والأساسى للإصابة بالتوتر، وعلى الجميع أن يعرف أن القلق لن يقودهم إلى شىء إلا لمجرد زيادة التوتر فى رؤوسهم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يصابون بالقلق بسبب أصغر الأشياء أن يعيشوا اليوم كما هو ويدركوا أنه لا يمكن حل أى شىء من خلال الهلع والخوف والقلق وأن يدركوا الواقع، كما عليهم أن يدركوا أيضا أن وضع الأشياء فى رؤوسهم قد يجعل المشكلة أكبر مما هى عليه فى الواقع.
2- محاولة إرضاء الجميع، حيث إن محاولة جعل الجميع سعداء تجعل الشخص يعانى من بعض الصفات، كالغضب، وتجعله متقلب المزاج وغير مرض، والتى تشكل فى مجموعها عوامل الإصابة بالتوتر، لذلك يجب على الشخص أن ينظر أولا إلى احتياجاته وإعطاء الأولوية لنفسه بدلا من إدارة حياة شخص آخر .
3- عدم النوم الكافى، فالأرق قد يكون محفزا جيدا من محفزات الإجهاد، حيث يحتاج الشخص البالغ مالا يقل عن 7 ساعات من النوم فى اليوم، وعدم الحصول على النوم الكافى قد يؤدى الى الشعور بالإحباط والقلق والعصبية والتعب، وإذا شعر أى شخص بعدم الرغبة فى النوم كل ماعليه فعله هو الاستلقاء على السرير وإغماض العين وسوف يأتى النوم تلقائيا فى وقت ما .
4- مقارنة النجاح الشخصى بنجاحات الآخرين، فالكثير من الناس مازالوا يملكون عقلية طالب المدرسة الثانوية، والتى عادة ما تكون تنافسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة زملائهم وأقرانهم، وهو ما أصبح من السهل معرفته الآن فى ظل زيادة التواصل بين الأشخاص عبر الإنترنت، وهنا تأتى الغيرة نتيجة مقارنة النجاح الشخصى بالنجاحات الأخرى، مما قد يجعل البعض من مدمنى العمل ويشعرون بانعدام الأمن والقلق وكلها علامات للإجهاد الشديد.
5- عادة السيطرة، حيث إن الرغبة فى السيطرة على حياة الآخرين، هى واحدة من الأسباب الجذرية والرئيسية للإصابة بالتوتر، فالناس أصحاب المناصب العليا يميلون إلى السيطرة والهيمنة على الآخرين، وهذا الميل إلى جعل الأخرين يعيشون مثل مايراد لهم تجعلهم يصابون بالتوتر الهائل.
6- المماطلة وتأجيل الأمور لوقت لاحق قد يساعد لبعض الوقت ولكن مع تراكم الأشياء المؤجلة يصبح الأمر مرهقا، حيث يصبح من المجهد والصعب إدارة كل هذه الأمور مرة واحدة وفى وقت واحد، ولتجنب الإجهاد والضغط الناتج عن الموعد النهائى واللحظة الأخيرة لإنجاز كل ما هو مؤجل يجب القيام بالمهام والأشياء وقت ما تحدث وكما يقولون الكسل فى الحاضر يجعلك مجنون فى المستقبل .

عن الكاتب

royah

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

رؤية